على ضِفاف الأمل أقمتُ و نصبتُ خيمتي ..
أجتّرُ أحلاماً تَقَدَّستْ في يقظتي و نومتي ..
كلما دنى فجري نديًّا طالت ظُلمتي ..
فما أسفرَ صبحٌ، و البدرُ أخفته غَيْمتي ..
أنساني طيفك نساءَ العالَمِين مِن بَناتِ
أُمَّتِي ..
**
*** **
شكى قلبي فانبرت أحلامنا تصنع جنَّتي ..
أمأمورٌ أنا، أم سجينٌ في قيودي أَنَّـتِي ..
خانَنِيَ الحرفُ إذْ جفاني فطالت غُنَّتي ..
خليلِيَ لا تحزن، فَمِنَّةٌ من ربّك ستجعلك
مُؤْنَتي ..
**
*** **
على ضفاف الأمل أوقفتُ المسير ..
و أحلامي بالتوغل تغريني لكن لا نصير ..
و الأمنيات في السماء راقصاتٌ توّد لو إليها أطير ..
فعلامَ أُلامُ و جناحي دونها كسير ..؟
على ضفاف الأمل أوقدتُ شموعاً تُنير ..
علّها تكشف درباً و تجلي رمدَ قلبٍ ضرير ..
فما أبصرتُ غير شعاعٍ ضئيلٍ يسير ..
فعلامَ أُلامُ إن كان شفائي عسير ..؟
و أحلامي بالتوغل تغريني لكن لا نصير ..
و الأمنيات في السماء راقصاتٌ توّد لو إليها أطير ..
فعلامَ أُلامُ و جناحي دونها كسير ..؟
على ضفاف الأمل أوقدتُ شموعاً تُنير ..
علّها تكشف درباً و تجلي رمدَ قلبٍ ضرير ..
فما أبصرتُ غير شعاعٍ ضئيلٍ يسير ..
فعلامَ أُلامُ إن كان شفائي عسير ..؟
** *** **
على الضِّفاف أضفتُ ضفاف ..فالخير كلُّ الخير في القرب و الاصطفاف ..
فربما ولجنا للآمال بقلوب رهاف ..
-----------
كتبه بدرالدين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق