في زوقٍ ترميك الأمواجُ العاتية في أعالي
البحار حيث لا شطآن للرُسُوِّ قريبة تبعث على الأمان و النجاة.
كنتِ هناك ..
في فلاةٍ ممتدة لا تقطعها العين بأثرٍ للحياةِ
قريب، يملؤها نباتُ الصبّار وحيداً كالدليل
على انعدام الحياة و قرب الفناء.
كنتُ هناك ..
كل المستحيل يمكننا أن نحلم به و نحن نصارع
الفناء إلاّ شيئاً واحداً قد نراه وراءَ وراءَ المستحيل .. هو لقاءنا.
لكن تذكّري و استبشري فالآيُ لاحت بارقة :
"والله على كل شيء قدير"
-----------
كتبه بدرالدين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق