أنا الذي عـاهدني حبيبي ..
على الوفاء و ظِلٍّ ظليلِ ..
أنا الذي فاجأني سَنَاهُ ..
و كنتُ سَنًا لأبناء جيلي ..
أنا الذي ظفرتُ يومًا ..
بقلبٍ صَفِيٍّ و جفنٍ كحيلِ..
فَصِرتُ و قد طال رجاهُ ..
طريحُ النوى مُضْناً عليلِ ..
ألم يكن نصيبي لِــقاهُ .. ؟
ألم يكن حظِّي دليلي .. ؟
سهرتُ ليلي و نومٌ جفاني ..
و نارُ الجوى لظاها نَزيلي ..
فكيف ينام و عهدٌ مَضاهُ ..
و كيف يرضى بِخِلٍّ قتيلِ ..
و ما لي طبيبٌ إلاّ حبيبي ..
شكاهُ قلبي لربٍّ جليلِ ..
ربٌّ مجيبٌ لمن دعــــــــــــــاهُ ..
و قد دعوتُ فامسك جديلي ..
-----------
كتبه بدرالدين